أدى توقف أصحاب الآبار الأهلية عن مد "الفناطيس" بالمياه إلى انعدامها في أغلب أحياء مدينة نيالا وشحها في أحياء أخرى جراء خلاف نشب بين أصحاب الآبار وسلطات محلية نيالا ما قاد إلى ارتفاع سعر برميل الماء إلى عشرة جنيهات مقارنة بستة جنيهات. وقال رئيس اتحاد أصحاب الآبار الأهلية أحمد محجوب ل"الأحداث" إن تكلفة إنتاج المياه ارتفعت إلى الضعف بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار والوقود, و زاد على إثره منتجو المياه سعر الفنطاس حجم برميلين إلى خمسة جنيهات بدلا عن ثلاثة لدى الآبار، الشيء الذي جعل سلطات محلية نيالا ان تتدخل وتعلن تسعيرة بواقع ثلاثة جنيهات ونصف، أعلن على ضوئه أصحاب الآبار توقفهم عن العمل لحين حل المعضلة. في غضون ذلك اعتقلت سلطات محلية نيالا سبعة من العاملين في الآبار ونقلتهم إلى مركز شرطة النظام العام لمحاكمتهم لرفضهم التعامل بالسعر الذي حددته المحلية. وقال محجوب إن المحلية لا يمكنها أن تتجاهل ارتفاع التكاليف وتعلن أسعارا لسلعة لا تملكها أو تقدم لها دعما وتطالب أصحابها العمل بنحو غير عادل.