أعلنت قوى سياسية كبرى وحركات موقعة على اتفاقات للسلام بدارفور، انسحابها من حكومة ولاية جنوب دارفور و قررت تجميد نشاطها التباحثي مع المؤتمر الوطني على مستوى الوزراء والمستشارين والمعتمدين على خلفية ما أسموه الاستخفاف وضآلة المشاركة والظلم السياسي في المجالس التشريعية والتمثيل التنفيذي. وكشفت هيئة القوى السياسية في مذكرة احتجاجية دفعت بها لوالي جنوب دارفور حماد إسماعيل -تحصلت (الأحداث) على نسخة منها- أمس إلى أنهم جمدوا نشاطهم بسبب ضعف المشاركة في الجهاز التنفيذي , وعدم تمثيلها في المجلس التشريعي بالولاية وضعف المشاركه في المجالس المحلية، ورهنت عودتها بضمان تنفيذ البنود المتفق عليها مسبقا، ووقع (13) من القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام من بينها الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب السودان أنا و الأمة الفدرالي والعدالة القومي، العدل والمساواة جناح السلام، أنصار السنة، الأمة القيادة الجماعية، الأمة الإصلاح والتنمية، تحرير السودان الأمن، الأمة الوطني بجانب حركة الإرادة الحرة. و قررت القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام بولاية جنوب دارفور تجميد نشاطها السياسي مع المؤتمر الوطني بسبب استخفافه بهم –حد وصفهم-.