وصف المؤتمر الوطني ما تردد بدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لخيار الانفصال في الاستفتاء المزمع بأنه حديث استقرائي لا تسنده أدلة ثابتة، وأكد أن قضية منصب والي ولاية جنوب كردفان ستحسمها الانتخابات التكميلية، واستنكر اعتراضات نواب المؤتمر الشعبي بدارفور على إستراتيجية الحكومة في التعامل مع ملف دارفور، مشيراً إلى أن الحوار مازال جارياً بين الشريكين حول مسألة الجنسية المزدوجة للمواطنين الجنوبيين حال حدوث الانفصال. وقال المسؤول السياسي بالحزب، البروفيسور إبراهيم غندور، في تصريحات بالمركز العام للحزب أمس «الأربعاء» إن الاعتراض على الاستراتيجية الجديدة يجب أن يكون موضوعياً وليس تكتيكياً، وأكد أن هنالك من يرى بأن واشنطن تقف مع خيار الوحدة، وأوضح أنهم يتعاملون مع الوقائع ولا يطلقون الاتهامات والأماني. وقلل غندور من اتهامات حزبه بالتلكؤ في إعلان نتائج الإحصاء السكاني لولاية جنوب كردفان وقال إن الاتهامات التي ترد على صفحات الصحف لا تهمهم.