وجه مجلس الوزراء فى جلسته أمس الخميس برئاسة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بإضافة (4) رؤى جديدة لاستراتيجية دارفور، تتضمن توضيح آلية تنفيذ الاستراتيجية واحكام علاقتها بالمجتمع الدولي علاوة على توسيع مبادرة أهل السودان المضمنة فيها وإبراز الدور القاعدي للمرأة في ثنايا الاستراتيجية. وتعهد مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين - الذي قدم الاستراتيجية - بإضافة رؤى المجلس، وقال للصحافيين إن الاستراتيجية ذات طبيعة ديناميكية قابلة للتطوير وإعادة التعديل، وأكد احترامها لأهمية البعد الخارجي في حل الأزمة، لكنه رهن ذلك بعدم التدخل فى سيادة الدولة. ورأى صلاح الدين أن مناقشة مجلس الوزراء للاستراتيجية تعد الاخيرة، وأكد إقرار كافة الكيانات السياسية والدارفورية بها . من جهته أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور عمر محمد صالح إجازة المجلس للاستراتيجية وتوجيهه للوزارات بتحويلها لبرنامج عمل حكومي في الفترة المقبلة، علاوة على تبني إقامة مشروعات تنموية لتوظيف العمالة في دارفور، وقال إن الوزراء امتدحوا تمسك الاستراتيجية بمنبر الدوحة وحده لتحقيق العملية السلمية الشاملة فى دارفور، وأضاف صالح أن المجلس شدد على ضرورة جمع السلاح من أيدي المواطنين فى الإقليم وتقديم المتسببين في أحداث العنف للمحاكمة.