الفنانة الشابة عافية حسن على الرغم من قصر عمر تجربتها إلا أنها استطاعت في فترة وجيزة أن تبني لنفسها جسوراً من المحبة والاحترام داخل قلوب الجمهور، وذلك بفضل أدائها الرائع وصوتها الساحر وحضورها الآسر. وعندما بدأت بناء مشروعها الفني؛ بدأت من القمة بعمل من كلمات الأستاذ الشاعر إسحاق الحلنقي، ومن ألحان الأستاذ أحمد المك (يا حنين)، ولكن فجأة افتقدها الجمهور حينما قررت الابتعاد، وهي الآن تواصل نشاطها عبر أعمال دينية واجتماعية، وقامت بتسجيل عدد من الأسطوانات، ورغم إطلاق مشروع قناة عافية للأطفال الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي ببرج الفاتح وشرفه السيد الإمام الصادق المهدي والأستاذ السموأل خلف الله وزير الثقافة الاتحادي، والأستاذ علي مهدي رئيس المهن التمثيلية، إلاَّ أننا ما زلنا نتساءل : أين إبداعات عافية حسن وهل ابتلعها حوت (الاستثمار) بلا رجعة؟!