كشفت قبيلة المسيرية عن حشد الجيش الشعبي لأكثر من (7) آلاف من قواته وأكثر من (30) دبابة وآليات عسكرية ثقيلة عملت على تجميعها الحركة الشعبية في معسكر بمنطقة الجرف وبحر العرب. واتهم القيادي بالمسيرية، محمد عبد الله آدم ود أبوك، في تصريح ل(الأهرام اليوم) الجيش الشعبي والحركة الشعبية بالدخول في حدود الشمال والتعدي على آليات طريق الوحدة الذي يربط المنطقة بالشمال والذي أطلقه نائب رئيس الجمهورية علي عثمان. واتهم ود أبوك الحركة بتجهيز معسكراتها وحفر خنادق للجيش الشعبي لحشد الجيش فيها وباستغلال آليات الطريق لصالحها في إعداد الخنادق والمعسكرات والتوغل داخل الحدود الشمالية. ووصف محمد عبد الله التوغل بالمنهجي لكونه يشمل التوغل في أقصى دارفور والغزالة جاوزت ومن أبيي حتى بحر العرب وتمساحة، وقال إنه نبه الحكومة لخطورة حشد القوات الممنهج أكثر من مرة إلا أنها غضت الطرف بحسب تعبيره. وحذر ود أبوك الحركة الشعبية من الاستمرار في مواقفها الإقصائية للمسيرية والتي وصفها بأنها لا تستند لقانون ولا منطق ولا عقل، وأضاف أن إبعاد المسيرية عن الحل لن يساعد في الوصول إلى حلول نهائية، ودعا الحركة للابتعاد عن ما أسماها الأساليب الانكفائية وترك دينكا نقوك يفكرون بمحض إرادتهم دون قيود، وحذر من أن أي انفجار للأوضاع سيؤدي إلى إبادة جماعية للشمال بأكمله.