لوَّحت قبيلة المسيرية بقطع يد الحركة الشعبية حال إقدامها على اجتياح منطقة أبيي وأكدت أنها أكملت استعداداتها مبكراً للتصدي لأي موقف من قبلها في المنطقة. وهاجم محمد عبد الله آدم ود أبوك القيادي البارز بالمسيرية وأحد المشاركين في مفاوضات أبيي في أديس في تصريح ل (آخر لحظة) أمس دينق ألور القيادي بالحركة الشعبية واتهمه باتباع نهج إقصائي للمسيرية في قضية أبيي واصفاً تصريحاته الأخيرة بشأن اجتياح الجيش الشعبي لأبيي بالغريبة.مشيراً إلى أنها تفضح موقف الحركة ونهجها في الالتفاف على الحقائق الجوهرية والجغرافية التي قال إن الأطراف الدولية والإقليمية اعترفت بها في مفاوضات أديس أبابا الأخيرة.وقال ود أبوك إن دينق ألور لديه مخاوف من عدم وجود أراضي تتبع له باعتبار أن واقع الجنوب المعقد والقبلي الذي يعتمد على القبيلة والأرض لن يعترف به وبوجوده.وحذر ود أبوك قياديي الحركة الشعبية من الإبحار في ما أسماه بمركب ألور الغارقة التي قال إنها ستغوص بالجنوب في أعماق النيل إذا لم يتداركوا الأمر.وقطع القيادي بالمسيرية بحرصهم على السلام واتباع نهج الحوار في التوصل لحل سلمي حول القضية وطي ملفها للأبد مؤكداً في الوقت ذاته استعدادهم للقتال لنيل حقوقهم في حال فشل المفاوضات والحل السلمي.