أبدت إيران استعدادها لتنفيذ مشروعات خدمية بدارفور في مجال حصاد المياه والطاقة الشمسية والتعليم يتم تمويلها بواسطة مفوضية التعويضات بالسلطة الانتقالية للإقليم. وقال سفير إيران بالخرطوم، جواد تركه ابادي، إن إنفاذ المشروعات يأتي لدعم الإقليم، وأكد سعي إيران للمشاركة في الإعمار، وأشاد بالسلام الذي تنعم به دارفور، واعتبر المشروعات تهدف لتجاوز محنة الإقليم، وأكد أن إيران تبحث عن تحقيق الاكتفاء من الإنتاج الزراعي بالسودان. من جهته أعرب والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، عن أمله في مساعدة المشروعات الإيرانية في بسط التنمية، وقال إن الإقليم يحتاج المزيد من المشروعات خاصةً وأنه يتجه لمرحلة جديدة عبر الإستراتيجية الحكومية. وقال إن أهل دارفور اختاروا طريق السلام والتعاضد، وأضاف إن ما مضى كان داعياً للاتجاه نحو التنمية والعمران، واعتبر الاتجاه نحو الحرب أفشل طريق لحل قضية دارفور. وقال كبر إن دارفور تعاني بعض النواقص والحاجيات الأساسية وتواجه مخاطر تردي الخدمات التنموية. وفي السياق، كشف رئيس مفوضية التعويضات، المهندس أبو القاسم أحمد، عن خطة لمكافحة الفقر وتحقيق أهداف الألفية التنموية وتوفير معينات التنمية الأساسية وحصاد المياه وتدريب الأهالي على التشغيل الذاتي والصناعات الصغيرة.