رحّبت حكومة جنوب دارفور بجهود دولة إيران للمساهمة في إقامة مشاريع تنموية بالإقليم. وقال والي ولاية جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، إن الولاية حريصة على توفير الاستقرار الأمني الذي شجع المستثمرين والبيوتات التجارية للاستثمار بالولاية. وأضاف كاشا في تصريحات صحفية عقب لقائه الوفد الإيراني الذي زار الولاية، أن الأبواب مفتوحة لكل الراغبين في تحقيق الاستقرار والتنمية لأهل دارفور. من جانبه، قال سفير جمهورية إيران لدى السودان جواد تركا إنهم التمسوا من خلال زيارة ولايات دارفور الثلاث تحسناً في الواقع الأمني، ما اعتبره عاملاً شجعهم للدخول في تنفيذ مشاريع خدمية خاصة في المجال الصناعي والزراعي، مؤكداً أنهم سيبدأون بمشاريع المياه ومن بعدها البنى التحتية. وكان السفير الإيراني في السودان بدأ الجمعة الماضية، زيارة إلى إقليم دارفور تهدف للوقوف على حقيقة الأوضاع بالإقليم والتعرف على الفرص الاستثمارية في المجالات التي يمكن للبلدين التعاون فيها.