اتهمت الحكومة أمس الخميس رسمياً حكومة جنوب السودان بخرق اتفاقية السلام لاستضافتها الحركات المسلحة الرافضة للسلام في إقليم دارفور. وقالت وزارة الإعلام في بيان لها إن «استضافة الحركة الشعبية وحكومة الجنوب للحركات الدارفورية يعتبر عملاً مخالفاً لاتفاقية وقف العدائيات، كما يعتبر خروجاً على اتفاقية السلام الشامل». وقال البيان إن «أي مبررات تساق لتبرير هذا العمل تعتبر بلا قيمة وتعد من باب تجاوز الخطوط الحمراء». وأوضح البيان أن «العمل المطلوب من مرتكبي هذه الخروقات الاعتذار والتوضيح والتصحيح حتى لا تكون تداعيات هذه الخروقات خصماً على ما تم تحقيقه من سلام، ليتمكن الجميع من خلق أجواء مؤاتية لإنجاز ما تبقى من استحقاقات عملية السلام وتجنيب البلاد أي إفرازات سلبية لمثل هذه الأعمال غير المتفق عليها في إطار واجبات الحكومة ولا في إطار العلاقة السياسية بين الشريكين».