سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب البشير يتهم الحركة الشعبية رسميا بخرق اتفاقية نيفاشا..الحزب الحاكم يطالب بالاعتذار والتوضيح والتصحيح حتى لا تكون تداعيات هذه الخروقات خصما على ما تم تحقيقه من سلام.
الخرطوم تتهم حكومة الجنوب رسميا بخرق اتفاقية السلام اتهمت الحكومة السودانية الخميس رسميا حكومة جنوب السودان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بخرق اتفاقية السلام الشامل المبرمة عام 2005 باستضافتها الحركات المسلحة الرافضة للسلام في اقليم دارفور. وقالت وزارة الاعلام السودانية في بيان إن (استضافة الحركة الشعبية وحكومة الجنوب للحركات الدارفورية يعتبر عملا مخالفا لاتفاقية وقف العدائيات كما يعتبر خروجا على اتفاقية السلام الشامل) مضيفة أن (أي مبررات تساق لتبرير هذا العمل تعتبر بلا قيمة وتعد من باب تجاوز الخطوط الحمراء). وأوضح البيان أن (العمل المطلوب من مرتكبي هذه الخروقات الاعتذار والتوضيح والتصحيح حتى لا تكون تداعيات هذه الخروقات خصما على ما تم تحقيقه من سلام وليتمكن الجميع من خلق اجواء مؤاتية لانجاز ما تبقى من استحقاقات عملية السلام وتجنيب البلاد أي إفرازات سلبية لمثل هذه الاعمال غير المتفق عليها في اطار واجبات الحكومة ولا في إطار العلاقة السياسية بين الشريكين). ويقيم عدد من قادة وقوات الحركات الدارفورية بعاصمة الجنوب السوداني (جوبا) حاليا وانضم اليهم امس الاول زعيم حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور الذي كان يقيم بالعاصمة الفرنسية باريس. وكان نائب رئيس حكومة الجنوب ريك مشار قد برر في وقت سابق زيارة نور بقوله انها (تأتي بطلب من الأخير لحل أزمة دارفور) نافيا ان تكون لدى حكومته اي نية مبيته لزعزعة الاستقرار في دارفور والشمال واثارة الحرب فيها. ويتخوف الشمال من قيام الحركة الشعبية الحاكمة حاليا في الجنوب بتوفير الامداد العسكري لمتمردي دافور في حال الانفصال خاصة ان الاقليم الذي يقع ضمن الشمال له حدود مشتركة مع الجنوب.