منع بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحركة الشعبية بولاية شمال دارفور سكرتير الحركة الشعبية لقطاع الشمال؛ وليد حامد، ومرافقيه من الدخول إلى مقر الحركة في الولاية بالفاشر، ورفعوا شعارات تطالب بوحدة السودان وطرد حركات دارفور المسلحة من الجنوب. وطالب أعضاء الحركة وفد وليد حامد خارج الدار بدفع مديونيات الحركة الشعبية بالولاية، التي قالوا إنها (570) ألف جنيه، فوراً. وتطورت المطالبة إلى اشتباكات بالأيدي وملاسنات حادة بين الأعضاء والوفد. وأصدر أعضاء الحركة الشعبية بالولاية بياناً بالخصوص أمس (الاثنين) حصلت «الأهرام اليوم» على نسخة منه، انتقدوا فيه استضافة الحركة الشعبية حركات دارفور المسلحة بالجنوب، وقال البيان إن عنجهية باقان أموم وياسر عرمان تنم عن العمالة والارتزاق، وأضاف البيان أن السودان سيظل محفوراً بحدوده المعروفة رغم أنف الانفصال والانفصاليين. وتبرأ مكتب الحركة بالولاية في البيان من أفعال وممارسات الحركة الشعبية وتزييفها ونفاقها، وأردف البيان: «نقول بكل قوة فلتذهب الحركة الشعبية وقطاع الشمال إلى غير رجعة، ونحن سائرون على طريق الوحدة والسلام، والعار لزعانف العمالة والارتزاق والساعين لتدمير بلدهم». وقال البيان إن قطاع الشمال الذي يقوده عرمان خدع الجمهور بسحب ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية، وأنه أسهم بتلك الفعلة المضللة في إفقار أكثر من (100) أسرة لها (72) مرشحاً بشمال دارفور لهم مديونيات على الحركة أثناء الانتخابات فاقت ال (570) ألف جنيه. وأكد مكتب الحركة بالولاية أنه خُدع بضياع دعوة الراحل جون قرنق إلى الوحدة وعدم إنزال الشعارات التي نادى بها، وأشار البيان إلى أن انضمام كل المكتب كان من أجل شعارات وأطروحات جون قرنق التي ذهبت معه.