تفاقمت وتيرة الأوضاع بالحركة الشعبية بولاية شمال دارفور فور وصول القيادي بقطاع الشمال وليد حامد للتفاكر مع قيادات الحركة بالولاية حول مآلات قطاع الشمال بعد الاستفتاء، ورفضت مجموعة كبيرة دخول حامد إلى دار الحركة مما أدى إلى ملاسنات حادة وتشابك بالأيدي بين قيادات الحركة بالولاية. وشدّد بيان صادر من الحركة الشعبية بالولاية تحصلت عليه (smc) على إيقاف العبث الذي استشرى في القطاع بالولايات ومنع دخوله لولاية شمال دارفور، مؤكداً أن الحركة بالولاية تقف مع وحدة السودان رغم أنف الانفصاليين وعنجهية باقان وعرمان الذين اتهمهما البيان بالكذب والنفاق. وتبرأت الحركة بالولاية من الأفعال التي تستهدف مصير الأمة السودانية عبر قيادات الحركة الشعبية. وقال البيان إن قيادة الحركة تخلت عن مشروع د. جون قرنق الوحدوي الذي ينادي بسودان تسود فيه قيم الحرية والمساواة والعدالة. وأكد البيان أن الحركة الشعبية لم تلعب أي دور في حل مشكلة دارفور خلال الفترة الماضية بل سعت إلى تأجيج نار الفتنة باستضافة حركات دارفور بجوبا استعداداً لإرجاع السلام للمربع الأول. وكشف البيان عن مديونيات للحركة بالولاية تصل إلى (570) ألف جنيه بسبب ترشيح ياسر عرمان للرئاسة و(72) مرشحاً بالولاية وانسحابهم من الانتخابات الأمر الذي ترك المديونية وأكد البيان أن الحركة الشعبية مارست التزلف والنفاق وأدخلت السودان في هذا المنعطف الخطير وقال إن قيادات الحركة قد أسهمت بذهاب قطاع الشمال على غير رجع وبقاء القيادات من أجل وحدة السودان والسلام.