أكد الدكتور عبد الرحمن النجار أستاذ الأدوية ومدير المركز القومي العربي للسموم، أن حالات التسمم الغذائي تكثر في مواسم شم النسيم ورأس السنة؛ لارتباطهما الشديد بتناول الفسيخ، والسردين، والإكثار من الكحول. وقال: إن القاعدة الأولى للتخلص من السم تتم عن طريق غسيل المعدة، ومن ثَمّ إعطاء فحم نشط لعمل نوع من ضمان التنفس الجيد، وبعد ذلك تأتي مرحلة العلاج للأعراض التي تصاحب حالة التسمم سواء أكان ذلك قئ، أو صداع، أو ارتفاع في درجة الحرارة، وبعد هذا يتم إعطاء المصاب المادة المضادة لنوع السم (الترياق)، وأنواع الترياق المضادة للسموم لا تتوفر إلا في مراكز السموم فقط، بعد هذه المرحلة يمكن عمل (غسيل كلوي) إذا احتاجت الحالة المرضية إليه.