كشف والي الولاية الشمالية، فتحي خليل، عن أخطاء وصفها بالكبيرة قال إنها صاحبت الصرف على الزراعة وعقود الشراكات الزراعية بولايته. وانتقد خليل ما أسماه التباين ما بين شهادات الإنجاز الزراعية المعلنة وواقع الزراعة على الأرض، واتهم جهات لم يسمِّها بالتلاعب في الدعم الاتحادي من الوقود المخصص لولايته، وقال «نصف الجازولين المخصص لدعم الزراعة لا يتحرك من السجانة، والنصف الثاني يضيع في الشارع»، وطالب بالإسراع في كهربة المشاريع الزراعية بالولاية لإكمال زراعة ما مساحته (123) ألف فدان بالقمح، واعتبرها أقل من مساحة العام السابق. ووجّه خليل خلال برنامج مؤتمر إذاعي أمس «الجمعة»، وزارة الزراعة في الشمالية بالوجود في الحقل إلى جانب المزارعين، وقال إن وزير الزراعة ومساعديه مكانهم الحقول وليس المكاتب. من جهته أكد وزير الدولة بالزراعة الاتحادية، محمد علي عجوبة، عزوف عدد من المزارعين عن زراعة القمح بسبب تأخر فصل الشتاء وتقلبات المناخ، وشدد على ضرورة إزالة الجزر الرملية وتسطيح الأراضي باستخدام الآلات الإلكترونية وتوفير «الكراكات» لتلافي الموسم الزراعي بالشمالية، وتوقع في الوقت نفسه إنتاج الشمالية ل(558) ألف طن من القمح قال إنها تمثل 30% من الاستهلاك في العام.