* سخر الإعلام المريخي عندما أوردت صحيفة الهلال قبل عام تقريبا نية انترميلان الإيطالي في التعاقد مع مدافع الهلال الشاب منير امبدة ولم يكن التحليل من باب استبعاد الخطوة ولا استكثار النادي الايطالي على اللاعب ولا من باب المهنية وإنما كان المنطلق الحقيقي كراهية الهلال فقط ليس إلا وعدم الاستعداد النفسي لرؤية واحد من لاعبيه في الدوريات الكبيرة. * لست هنا بصدد الدفاع عن الخبر وقد تحاشيت طوال الفترة الماضية في الدفاع عنه لأنني من يمسك بالتفاصيل وكانت خطوة حقيقية كانت شاهدا عليها ولا اود الكشف عن اسباب التأجيل ولا اقول انهيار الصفقة. * الإعلام المريخي الذي يقع في شر أعماله ويندفع في كراهية كل ما يتعلق بالهلال، تهكم من قبل على المهاجم الخطير طمبل الذي كان زبونا دائما وزائرا معتادا لشباكهم على مختلف الحراس وآخرهم شيكوزي. * وصف هداف السودان والمنتخب والهلال ب(طمبج) عندما كان يلعب بشعار الهلال وتباروا في نقد مستواه ووصفوه بالمحظوظ وغيرها من المسميات التي تهدف لتحطيم اللاعب معنويا دون مراعاة للبلد. * وتدور عجلة الزمن ويبذل المريخ الغالي والنفيس لتسجيل طمبجهم وطمبل الهلال حتى نجحت الخطة وأسهم معهم في تحقيق الانتصارات ليحرر لنفسه شهادة براءة من تواضع المستوى وشهادت ادانة للعديد من الإقلام التي ادمنت التنكيل باللاعبين وتبخيس عطائهم والتقليل من مكانتهم والسعي لاغتيالهم معنويا. * صبروا على إصابات طمبل رغم انهم على قناعة باستحالة عودته لسابق مستواه ولكن الخوف من الشماتة والمتأخرات الكبيرة للاعب أبقت عليه بالكشوفات حتى لا توصم تسجيلات المريخ بأن الإعلام هو من يحركها وأنها تهتم بالمكسب الإعلامي والجماهيري قبل تقدير الحاجة الحقيقية للمريخ ويكفي ما حدث الموسم الماضي عندما أجبرهم الأرباب على إعادة التعاقد مع الدافي وإبقائه بالإعارة خارج الكشوفات حتى الموسم الحالي. * تهكم بعض الإعلام المريخي وتمادت بعض الإقلام في الاستهانة بالمدافع منير أمبدة وهاهي المقادير تفرض مغادرته كشوفات الهلال ليسارع إليه المريخ كالعادة لخطب وده ظنا منه كما توهم من قبل أن كل من يرتدي شعار الهلال قادر على استعادة البطولات والأمجاد ناسين أو متجاهلين أن السحر في الشعار لا في الأسماء فحسب. *وأن الروح المتقدة التي تهب اللاعبين القتال والإرادة والصلابة والعزيمة والقدرة على تحويل النتائج وتحقيق الانتصارات ورفع الكؤوس وليس الأسماء التي تخلص منها الهلال. * قالت الصحف إن اللاعب منير امبدة وقع في كشوفات امبدة وعاد لناديه القديم بعد اتفاق شامل مع المريخ بغية تسجيله في الشهور القادمة. * وطالعت تصريحات رسمية لم ينفها اللاعب في إحدى الصحف أنه اتفق مع إدارة المريخ على التسجيل في أمبدة لتكون الكوبري القادم. * أدمن المريخ بناء الجسور ولكنها ما فتت من عضد الهلال ولا انهارت قواه ولا غاب عن منصات التتويج ولا غادر الزعامة والبرنجية. * ود الانتر الذي سخروا من تواضع قدراته وتهكموا على مستواه وبخّسوا الخبر المنشور عن انتقاله للانتر؛ هاهم يهرولون باتجاه التعاقد معه مثلما سجلوا من قبل طمبل وكليتشي ومجاهد والباشا وأكرم وطارق مختار وعلاء الدين بابكر وريتشارد. * سجلوا كل هولاء اعتقادا منهم أنهم من صنع بطولات الأسياد ولكنها، أي البطولات، التي تنحاز للأسياد تأتي باللعب الجماعي وليس بالعطاء الفردي والتمييز بين اللاعبين في المرتبات والحوافز ما يُحدث غبنا يستحيل معه العلاج وقد رفض الأخ صلاح إدريس من قبل زيادة أي لاعب زملائه عند التسجيل. * صمتت بعض الأقلام الحمراء التي ظلت عرّابة للمجلس عن التعليق على تخزين منير في امبدة ولم تكتب ساخرة عن تواضع قدرات اللاعب لأن الأمر يتعلق بما يهون ولكن أين المهنية؟! استفزاز ريكاردو!! * لم يكتفِ مدرب الهلال الأسبق ريكاردو بمحاولاته المستميتة السابقة الانتقام من الهلال وإفراغ كشوفاته ولم يستفد من تجربة داريوكان حيث كان يظن أن الهلال سينهار بإنهاء التعاقد معه. * عندما كان بمصر غازل أكثر من لاعب هلالي وفعل ذات الشيء عندما ذهب لقطر وهاهو يكرر ذات المزاح القبيح مع ثنائي الأسياد ديمبا وسادومبا ويوغر صدر الثنائي على الهلال ويؤلب إدارة الأهلي الليبي على الهلال للضغط وقبول العرض الهزيل لإطلاق سراح اللاعبين. * انهى الهلال تسجيلاته بالسودان وبنى خطته لدعم الفريق على وجود الثنائي ضمن تشكيلة الموسم الجديد وماعاد الامر يحتمل مجرد النظر في الطلب الليبي فقد رُفعت الاقلام وجفت الصحف. * لن يفرط الهلال في الثنائي مهما كان العرض المالي ولو زاده النادي الليبي اضعافا مضاعفة؛ لأن المجلس لا يملك قانونا امكانية تعويض فاقد الثنائي وبالتالي لن يسمح بتقوية الفرق الاخرى بإضعاف الفريق. * الهجمة الليبية على لاعبي الهلال يجب ان نضع لها حدا اولا باستعادة امبيلي وايفوسا وتسويقهما لاندية الجزائر وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف إضعاف الهلال حتى تترقى الاندية الليبية في المنافسة الافريقية بعد ان اقتنعت بقوة الهلال الذي يمثل لها عقبة كؤود امام انطلاقتها في المنافسة.