* تأكيدات الوزير ونسي بقيام الانتخابات في موعدها لا تعني إلا إجراء روتيني تقوم به الوزارة لكن المتحكم الحقيقي في قيام الانتخابات وتحديد زمنها وتوقيتها وعددها هم الأعضاء الذين أسقط قرار التحكيمية عضويتهم فإذا ما تقدموا بطلب وقف تنفيذ للمحكمة مع استئناف القرار فهذا يعني تلقائيا أن الانتخابات ستؤجل لحين البت في الطعن. * الأخ مالك جعفر خرج عن صمته ودافع عن قرار إنشاء فرعيات لاكتساب الانتخابات بعيدا عن النادي واستشهد بتجربة التصويت وهي أخطر من الاكتساب وكانت تمت في مراكز بعيدة نسبيا عن مركز الانتخابات الرئيس في آخر تجربة ديمقراطية فعلية. * تنظيم الصدارة الذي تناولناه كثيرا وناشدناه الظهور لإثراء التجربة ولو من باب المشاركة لجهة إثبات جدارة التنظيم بقيادة العمل الإداري ولو بصفة مراقب للأحداث حتى لا تنفرد التنظيمات الجديدة والوليدة بتحديد ملامح المستقبل باستغلال غياب الصدارة عن المشهد الهلالي. * فاجأ اللواء المعز عتباني الإعلام والناخبين معا بعزم الصدارة خوض السباق الانتخابي بدون أن تعمل الصدارة لمثل هذا اليوم ومن دون عضوية وقد حفيت الأقدام باتجاه الحكيم لإعادته مجددا للرئاسة ولكنه لم يفعل. * الصدارة غابت عن التجديد والاكتساب وتخلت عن قواعدها منذ سنوات طويلة وتركت الهلال لمجرد أن الحكيم اختار البعاد فبات التنظيم لا يستحق الاحترام لأنه يؤسس استمراره وأسباب وجوده على أفراد ويرهن حياته ومماته لمزاج نفر قليل. * بمعطيات الانتخابات لا تملك الصدارة الحد الأدنى الذي يؤهلها لخوض الانتخابات بدليل أنها اختارت حالة التداعي العامة لإعلان العودة والمنافسة وهو تكتيك يفتقر إلى الحد الأدنى من الموضوعية ونتيجته معروفة سلفا إلا إذا أراد البعض قيادة الصدارة لتلقى حتفها لأنها لا تملك السلاح وتخوض حربا وصدرها عار وظهرها مكشوف. * لا أدري من هو العبقري الذي أوعز للعتباني بخوض الانتخابلات ونحن في انتظار البيان الأول والمؤتمر الصحفي وغيرهما من الترتيبات والبرنامج والقيد الزمني للتنفيذ والأسماء المطروحة. * ولا نستبعد المفاجأة إذا نجح التنظيم في تقديم أسماء معروفة أو موالاة أحد التنظيمات عن طريق التحالف والاستفادة من العضوية المستقلة التي قد ترجح الكفة ولكن هل توجد عضوية مستقلة تملك إرادتها وقرارها في ضوء تأكيدات الكاردينال والبرير أنهما سددا الاشتراكات من حر مالهما. * قد تسبق العرجاء أحيانا ونادرا وربما فازت الصدارة بعد أن تقلب الطاولة على الجميع باختراق الصفوف والعضوية واستمالة الناخبين والقفز فوق المراحل. * انتهى زمن المعجزات والخوارق ولكنها قد تولد من جديد بين يدي الصدارة.. فانتظروا إنا منتظرون. آخر الحروف * إعداد الهلال يسير كما خطط المدرب وسيدخل المرحلة المهمة خلال الأيام القادمة ولكننا نخشى على البرنامج من البرد ونرجو ألا يخل بالخطة الموضوعة وإذا حدث على إدارة البعثة العودة فورا والبحث عن معسكر بديل سواء داخل أو خارج السودان. * لماذا لا تتكفل التنظيمات المتصارعة على حكم الهلال باستجلاب فرق أفريقية للتباري مع الهلال وديا قبل بداية الموسم. * الذكاء الانتخابي يفرض على الجميع التفكير في الخطوة باعتبارها تمثل أفضل دعاية انتخابية وعلى المجلس الموافقة واستغلال الصراع لفائدة الهلال. * نرجو تخصيص مائة ألف دولار من كل تنظيم لإقامة عدد من التجارب والتكفل بنفقات الفرق الزائرة حتى تكون الانتخابات مفيدة فنيا للهلال كما أفادته خزانته ماديا. * الصدارة سارت على خطى الأرباب وأعلنت عن ترشحها للانتخابات من دون قواعد معروفة. * أعتقد أن الأرباب تعامل بذكاء مع الوضع الراهن عندما اختار الترشح للاتحاد للابتعاد من صداع وصراع العضوية وحتى لا يتورط مجددا في حملات للتجديد والاكتساب وعند الملم لا يجدها بسبب وهمية البعض والسماسرة. * اختار الأرباب الفوز في المعركة بسلاح الغير بالرهان على الشخصية والسمعة كونه مطلبا جماهيريا والصعود لسدة الرئاسة بأموال الآخرين وقد يفعلها. * منذ ابتعاد الإخوة الأعزاء عثمان سر الختم وإسماعيل عثمان وصديق أبو إدريس وعضوية الصدارة ضاعت في المجهول وباتت لا تشارك في صناعة القرار الهلالي. * ونكتب لاحقا عن أحقية البرير كأفضل خيار للرئاسة في ظل الارتباك والضبابية التي تسود الساحة الزرقاء.