عقدت اللجنة السياسية المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اجتماعاً أمس بمجلس الوزراء، حيث ناقشت ثلاث قضايا هي ترسيم الحدود والمواطنة وأبيي. وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن الرئاسة وجهت بتوفير الدعم اللازم للجنة الفنية لجهة تحريك العمل لترسيم الحدود. وأضاف قائلاً إن الاجتماع أمن على البدء في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب اعتباراً من الأربعاء القادم، مبيناً أن اللجنة السياسية ستبدأ البرنامج التنفيذي للبدء في عملية الترسيم وتكوين اللجان للشروع في العمل بطريقة متزامنة مع القطاع الشرقي للمناطق المتفق عليها، وتمت المطابقة فيها، وكذلك في القطاع الغربي لإجراء المسح والمطابقة بشكل متزامن مع الترسيم في القطاع الشرقي. وأضاف باقان: «إن اللجنة جاهزة لبدء الترسيم خلال هذه الفترة»، مشيراً إلى أن اللجنة السياسية اتفقت على أن ترفع اللجنة الفنية النقاط الخلافية الخمس في الحدود للجنة السياسية للنظر فيها وتقديم مقترحات لحل هذه القضية. وأشار إلى أن اللجنة السياسية ناقشت أيضاً قضية المواطنة وتم الاتفاق على حماية المواطنين في الشمال والجنوب على ضوء نتائج الاستفتاء التي أدت إلى الانفصال. من جانبه أوضح مستشار رئيس الجمهورية الفريق مهندس صلاح عبد الله أن الاجتماع قد سادته روح إيجابية، مبيناً أن الاجتماع سيتواصل لبحث قضية أبيي. وأضاف: «نحن واثقون من أننا سوف نفي بما طلبته منا الرئاسة في معالجة هذه القضايا في الفترة الزمنية التي حددتها».