كشف الأمين العام للسلطة الانتقالية بشمال دارفور؛ إسحاق أحمد عبد الرحمن، أن هناك عدداً من أبناء دارفور المقيمين ببريطانيا وأمريكا وهولندا والهند كانوا يتقاضون مرتبات من السلطة الانتقالية بصفتهم موظفين بالسلطة الانتقالية إبان تولي مناوي لمنصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئاستها، وقال إن مناوي كان لديه (63) من الحرس الشخصي ينتشر (22) منهم بشارع البلدية و(23) بمنزله بجانب (18) من المستشارين، و(135) وظيفة مبعثرة بولايات دارفور الثلاث، وأضاف إسحاق في الاجتماع الدوري للسلطة الذي عقد نهار أمس (الخميس) بمقرها بالفاشر بحضور حسن صالح نهار نائب مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية؛ أضاف أن تلك الوظائف جميعها كانت تصرف مرتباتها وفق هيكل من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، إلا أن الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحاق رئيس السلطة الانتقالية المكلف قد قنن ذلك العمل. مؤكداً تمسك السلطة الانتقالية باتفاقية أبوجا كمرجعية أولى للسلام والاستقرار. مشيراً إلى أن مبادئ الأمن والسلام والاستقرار تسمو فوق رغبات الأفراد. وحول مصير الموظفين التابعين للسلطة الانتقالية بالولاية قال الأمين العام إن هناك بعضاً منهم تم إنهاء انتدابهم بجانب أن الهيكل الوظيفي قد تم تغييره لمواكبة متطلبات المرحلة. من جهته أعلن المدير التنفيذي لمفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية عبد الكريم الشيخ أن أعداد القوات المستهدفة بالترتيبات الأمنية من حركة جيش تحرير السودان التي انحازت إلى السلام بلغت (9000) مقاتل منتشرين في كل ولايات دارفور. وأقر بأن هناك قوات ذهبت مع مناوي وانضم بعض منها إلى الحركات الأخرى. مشيراً إلى أن اللجان الفنية ما زالت تباشر عملها في حصر وتسجيل المقاتلين في كل ولايات دارفور. مضيفاً أن عملية الترتيبات الأمنية لا تعني جمع السلاح وحده وإنما تشمل تأمين المسارات والدمج والتدريب والتأهيل والإسهام في حفظ الأمن والاستقرار. وأمن المجتمعون على ضرورة توفير الدعم من أجل تحقيق الغايات المنشودة.