توقعت أمانة الاستوائية بالمؤتمر الوطني أن يصبح الانفصال سياسياً في وقت ناشدت فيه طرفي نيفاشا استدامة السلام لتفويت الفرصة على الدول الغربية. وقالت أمين الأمانة هلين أولير إن روح التسامح وترجيح المصلحة العامة السائدة بين شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية دليل قاطع على القناعة التامة بضرورة التعاون الجاد والمثمر في المستقبل، مؤكدة أن انفصال الجنوب انفصال سياسي فقط ومجرد توقيعات على الورق، مشددة على ضرورة تطوير الشراكة الاقتصادية والسياسية والحفاظ على السلام لتحقيق الأمن والاستقرار بين دولتي الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن ما يجمع بين الشمال والجنوب أكثر مما يجمع بين الجنوب والدول الأفريقية في أي وقت مضى، وطالبت أولير الجنوبيين بتنظيم أنفسهم والعمل من أجل تفويت الفرصة على أصحاب الأجندة الخفية والمصالح الغربية ضد السودان.