يتوجّه مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور؛ الدكتور غازي صلاح الدين، اليوم «الأحد» إلى الدوحة للوقوف على الخطوات الجارية وما تم التوصل إليه حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور. فيما تعقد الوساطة المشتركة غداً «الأحد» لقاءً مشتركاً مع كافة الأطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردود الحكومة وحركة التحرير والعدالة. ووصف رئيس الوفد الحكومي المفاوض؛ الدكتور أمين حسن عمر، تفاوض الحركات المسلحة بالدوحة بأنه من أجل مصالحها والحصول على المناصب وليست لمصلحة درافور وأهلها، موضحاً أن الحركات تتهافت على المناصب في مستويات الحكومة وتضع مطالب أهل دارفور في ذيل اهتماماتها، وأبان أن الوفد الحكومي في انتظار ما تخرج به الوساطة وفقاً لردود الأطراف، مشيراً إلى أن الحكومة راعت مصلحة دارفور من خلال رؤيتها التي قدمتها الوساطة المشتركة حول الوثيقة النهائية.