أكد رئيس مجلس الهلال السابق صلاح أحمد إدريس خلال حديثه للإذاعة الرياضية من السعودية أمس أن الجمعية العمومية الأخيرة للنادي كانت فاشلة بكل المقاييس ويعتبرها من أفشل الجمعيات التي شهدها الهلال في تاريخه القريب ، وقال: شهدت وأداً حقيقياً للديمقراطية ، كما أن المفوضية الولائية فشلت في إدارة الجمعية وشكلت لها لجنة تدخلت في اختصاصاتها وفشلت في إيقاف مد المتغولين على حد تعبيره، ولم تنفذ قرار لجنة الاستئنافات بتاريح 18 أكتوبر 2010 وهناك العشرات من الأعضاء قاموا بالتسجيل بعد ذلك التاريخ وتساءل الأرباب : أين تم فرز صناديق الاقتراع هل في النادي أم المفوضية وقال إدريس: عملية التسليم والتسلم بين المجلس الجديد ولجنة التسيير لا يسنده واقع ، وأضاف : أنا سعيد بانتهاء الجمعية العمومية وسأتقدم بالعديد من الطعون وخاطبت المجلس أمس مطالباً بديون للعام 2010 والتي تبلغ (6 مليارات جنيه) وقال الأرباب: عدم حضوري الانتخابات كان مفيداً لأنه رب ضارة نافعة وهو مشغول حالياً مؤكداً على أن الجمعية ستعاد مجدداً رافضاً الخوض في التفاصيل. وأعلن الأرباب قيادته للمعارضة ضد المجلس لأنه مجلس أتى لكي يعارض، علي حد تعبيره، ونفى إدريس حشده للعضوية وقال: أشهد الله إنني لم أحشد أحداً والأهلة يعرفون من أتى بعضوية من قوة نظامية وهذا لم يحدث في تاريخ الهلال، مشيراً إلى أن الجمعية الأخيرة كانت عبارة عن صراع بين نقيضين تمثلان في عشاق الديمقراطية وبين مؤيدي وأد الديمقراطية.