أبلغ الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة الوساطة المشتركة بضرورة حسم وطي ملف المفاوضات قبل منتصف شهر مارس الجاري، فيما تلتقي الأطراف اليوم بوجود الوساطة المشتركة للتشاور حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور توطئة لتقديمها بصورتها النهائية. وقال الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض إن الغرض من اللقاءات مع الأطراف هو تبادل المقترحات المختلفة مع حركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة من أجل الوصول إلى نقاط اللقاء في القضايا الخلافية، موضحاً أن الحكومة قدمت رؤيتها للوساطة وتنتظر طرح الوثيقة النهائية قبل الخامس عشر من الشهر الجاري، مبيناً أن الحكومة ستدخل في مسار الحوار الدارفوري الدارفوري في هذا التوقيت، وأكد أن الحكومة أوفت بكامل التزاماتها تجاه عملية السلام بالدوحة ولن تنتظر أكثر من ذلك، مضيفاً أن الوقت الذي حددته الوساطة انتهى وعلى كافة الأطراف تحديد رؤيتها حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور التي تقوم بإعدادها الوساطة.