شكك مستشار الرئيس مسؤول ملف دارفور؛ د. غازي صلاح الدين، عقب عودته مساء أمس «الأربعاء» من الدوحة، في وجود مبادرة قطرية برعاية الشيخ يوسف القرضاوي لإجراء حوار مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعتقل بسجن كوبر؛ د. حسن الترابي، بخصوص حل مشاكل البلاد وخاصةً دارفور ورأب الصدع مع المؤتمر الوطني. وقال غازي للصحفيين بمطار الخرطوم الدولي: «لا علم لي بهذا الأمر وأشك أن يكون صحيحاً». ووصف غازي وفد الحكومة في الدوحة بأنه محدود ولم تكن هنالك جلسات تفاوضية وانحصرت مهمته في النظر في الوثيقة النهائية للوساطة وإبداء الملاحظات حولها، وقال: «الوساطة تقدمت بنص للنظر فيه وقدمنا ملاحظتنا حوله». ونبه مسؤول ملف دارفور إلى أن حل مسألة الإقليم ستمضي فيه الحكومة من خلال إجراء استفتاء على الوضع الإداري توقع أن يبدأ بعد (3) شهور. وقال غازي: اتفاقية أبوجا نصت على ذلك وسنبدأ في هذا الإجراء بغض النظر عن ما يجري في مفاوضات الدوحة ونتوقع أن يودع القانون الخاص بالاستفتاء واعتماد السجلات لتنفيذ النص الوارد في اتفاقية ابوجا، وأردف: «ولنفرغ من الإجابة حول هذه القضية فإن الأمر متروك لأهل دارفور ليحسموا بالديمقراطية مسألة الإقليم».