٭ سمعت سهرة ليالي يوم استضافتها ابني الصحفي هيثم كابو وهو يحدث عن أن طرب بعض المؤدين يقوم على الاعتماد على الجمهور الذي يقوم بدور الكورس. وهذا لعمري أمر أخذته على سيد هذه البدعة الفنان الراحل محمد أحمد عوض وتبعه فيها عبد الله محمد وعوض الكريم عبد الله. ٭ وبهذه المناسبة أرى أن الأمين عبدالغفار واحد من المجوِّدين للغناء وآلاته ومطرب له وزن ولكن يعاني التجاهل سواء من الأجهزة المرئية أم المسموعة وبالتالي المقروءة. ٭ ومثله في ذلك الأستاذ الفنان مجذوب أونسة. ومجذوب أسس قاعدة للطرب الجيد والأداء (المتعوب) عليه شراكةً مع شقيقه الشاعر المهندس حسين أونسة والشعراء الآخرين. ٭ ومن باب المبالغة ما سمعته من قول إن الحلنقي هو رئيس جمهورية الشعر الغنائي ولا أظن أن رعيته ستكون من مثل مختار دفع الله الذي يتنفس الشعر وهلاوي صاحب المفردة الغنية وعزمي أحمد خليل. ولكن رئاسة الجمهورية معقود لواؤها في الشعر الغنائي لمحمد يوسف موسى ووزرائه سيف الدسوقي وأصدقائه الصادق إلياس والطاهر إبراهيم وتاج السر عباس. ٭ والشعر الغنائي والشعر في عموميته لا يمكن أن يتم تقسيمه بهذه الصورة؛ لأن هذا التقسيم لا يصلح لأن يحتوي الإبداع المسكون في وادي عبقر. ٭ وإلا فأين نرى موضع الشعراء محمد حامد آدم، نازك ياسين، هالة محمد عثمان، وبعض من ذكرت لا يعرف شعره الجيد حتى لحظة الإعلان هذه. ودمتم