ارتفعت ظاهرة الانشقاقات داخل صفوف الجيش الشعبي بسبب شيوع الفساد بحكومة الجنوب، إضافة إلى هدر أموال الجيش في دعم حركات دارفور المتمردة. وأعلن العميد أبرم يل انشقاقه من هيئة قيادة الجيش الشعبي، ممهلاً قيادة الجيش الشعبي فترة أسبوعين لتنفيذ مطالبه المتمثلة في إيقاف ما سماه عدم وجود الديمقراطية وشيوع الفساد داخل منظومة الجيش الشعبي، إضافة إلى هدر أموال الجنوب في دعم حركات دارفور المتمردة. وقال العميد أبرم يل في تصريح ل(smc) إنه يمتلك قوات قادرة على ضرب معسكرات الحركات المتمردة الموجودة في خور جوار ومنطقة سماحة بشمال بحر الغزال، معتبراً أن الدعم الذي تقدمه حكومة الجنوب أحق به تنمية ولاية شمال بحر الغزال، مطالباً في الوقت نفسه بتنحي والي ولاية شمال بحر الغزال الفريق أول فول منو ، ومدير شرطة الولاية اللواء شرطة أكور دينق. وأكد أن انشقاقه وجد تأييداً كبيراً من ضباط الجيش الشعبي بسبب ما وصفه بعدالة قضيته ومشروعية مطالبه وامتلاكه نفوذاً كبيراً ومناصرين كثر داخل المنطقة العسكرية للجيش الشعبي (كوانجوك) بشمال بحر الغزال، معلناً في ذات الوقت تأييده التام للمنشق الفريق جورج أطور.