حددت المحكمة الشرعية أم درمان أمس برئاسة مولانا صديق منور جلسة في العاشر من شهر أبريل القادم لإصدار منطوق حكمها في القضية المرفوعة من السيدة روضة جوان مدعية الزواج من الرئيس الأسبق جعفر محمد النميري ضد ورثته، بعد أن أودعت هيئتا الادعاء والدفاع المرافعات الختامية لدى المحكمة. وكانت «الأهرام اليوم» قد فجرت القضية في عددها الأول بكشفها عن العريضة التي قدمها محامي السيدة روضة جوان الأستاذ شهاب الدين محمد إدريس وأرفق معها وثيقة يرجع تاريخها إلى 29/4/1992 تثبت زواج موكلته من الرئيس الراحل، وقدم عدداً من شهود الادعاء لتدعيم قضيته بيد أن هيئة الدفاع عن ورثة النميري ممثلة في الأستاذ كمال الجعلي وفاطمة النميري وميرغني الشفيع؛ قد شككت في الوثيقة وطعنت فيها بالتزوير، كما استمعت المحكمة لشاهدتي ادعاء منهما السكرتيرة السابقة للرئيس الراحل آمال الريح التي أفادت بأن زواج روضة والنميري تم في لندن بحضور وزير البترول التشادي وأنها سمعت بالزواج من ضباط بالأمن المصري والمدعية نفسها.