قالت وزارة الخارجية وبعثة السودان بالأممالمتحدة إن اتهامات الأمين العام للحركة الشعبية؛ باقان أموم، بخصوص دعم الخرطوم لفصائل منشقة عن الجيش الشعبي لم تجد إذناً صاغية لدى جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسته الخاصة أمس الأول «الاثنين» وأن الاجتماع الدولي انتهى دون أن يصدر عن مجلس الأمن أي إجراء ولا حتى تصريح صحفي. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية؛ خالد موسى، للصحفيين أمس (الثلاثاء) إن مجلس الأمن الدولي أدان الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش الشعبي والمنشقين عنه من قوات جورج أطور، ودعم مجلس الأمن الآلية الوطنية التي تم الاتفاق عليها بين حكومتي الشمال والجنوب لمواصلة التحقيق والتحري بخصوص اتهامات باقان. وذكرت بعثة السودان بالأممالمتحدة في تصريح صحفي أن مساعد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام الأممي؛ أتول كاري، قدم تنويراً بشأن الاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش الشعبي وفصيل أطور. وذكر المندوب الدائم للسودان؛ السفير دفع الله الحاج، أن دعاوى باقان واعتماده على وثائق مفبركة ومزيفة قُصد منها صرف النظر عن المشاكل الناشبة بين الحركة الشعبية والمنشقين عنها. ونقلت إذاعة الأممالمتحدة عن الأمين العام للحركة الشعبية؛ باقان أموم، اتهامه للمؤتمر الوطني بالعمل على زعزعة استقرار دولة الجنوب والإطاحة بحكومتها قبل التاسع من يوليو، وقال رؤيتنا هي قيام دولتين مستقلتين قابلتين للعيش جنباً إلى جنب في سلام. وأضاف باقان أن جنوب السودان يرغب في رؤية دور أكبر لمجلس الأمن وبعثة الأممالمتحدة في السودان خاصةً أن مهمتها على وشك الانتهاء، وأعرب عن أمله في رؤية بعثة الأممالمتحدة مستقبلاً تركز على القضايا الأمنية في ظل نشر قوات تابعة إلى الأممالمتحدة على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه.