عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة يوم 21 مارس، في خضم التقتيل والتهديدات بين جنوب السودان والخرطوم . وقال باقان أموم امين عام الحركة الشعبية ووزير السلام بحكومة جنوب السودان ل “صحافة داخل المدينة: إنر سيتي برس” إن المجلس وبخ الخرطوم ، وأن الأممالمتحدة سوف تشترك في التحقيق حول دعم حزب المؤتمر الوطني للمليشيات التي تحارب الحركة الشعبية. وكان باقان أموم قال ل”إنر سيتي برس” في وقت سابق إن بعثة الاممالمتحدة في السودان، تحت قيادة هيلا منقريوس، ارتكبت خطأ في حملها أحمد هارون عضو حزب المؤتمر الوطني على متن مروحية للامم المتحدة متجهة لأبيي، وهو من المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في دارفور. لكن سفير الخرطوم دفع الله الحاج علي عثمان قال ل “إنر سيتي برس” بأنه في الاجتماع المغلق انتقد أتول كاري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام الحركة الشعبية لعدم إتاحتها للأمم المتحدة الوصول (للمناطق المعنية بحفظ السلام في الجنوب). وحينما سألته “إنر سيتي برس” حول الاحتجاجات في دارفور ، ووفاة طالب بإطلاق النار على المتظاهرين، وإغلاق جامعة الفاشر، نفى أن تكون الجامعة أغلقت !!