قال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والسياسية نافع علي نافع ومرشح الحزب لمنصب والي جنوب كردفان أحمد هارون في لقاء جماهيري بإستاد كادقلي أمس «الإثنين» إنهما يدشنان حملة فوزهما بالانتخابات مبكراً لسحق من وصفهم نافع بأحزاب السفارات والتبعية ودعاة السودان الجديد العنصري. واختفت في كادقلي اللافتات الدعائية لمرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بجنوب كردفان عبدالعزيز الحلو، والمرشح المستقل تلفون كوكو، بينما احتشدت شوارعها بصورة أحمد هارون وأعلام المؤتمر الوطني، وبرز علم الحركة الشعبية بصورة لافتة على طول الطريق من المطار إلى وسط المدينة. ودشن المؤتمر الوطني حملته بخطاب سياسي ومشاركة أكثر من (7) فنانين أبرزهم عبدالرحمن عبدالله وعبدالقادر سالم وجمال فرفور وعلي اللحو بخلاف الفرق الشعبية، ووعد الحزب بإرجاع ولاية غرب كردفان والدفاع عن الحقوق المكتسبة لقبيلة المسيرية في منطقة أبيي، وقال نافع: «لن تكون أبيي ثمناً لإرضاء أمريكا والحركة الشعبية ولن نتودد من أجل السلام بالمنطقة، ونحن مع الحل العادل لأبيي». وأضاف: «هذه الانتخابات بشائر النصر فيها واضحة، ونحن جئنا من الخرطوم لتدشين حملة فوز المؤتمر الوطني». وقال المرشح أحمد هارون إن حزبه المؤتمر الوطني يرحب بانضمام قيادات الحركة الشعبية ومنهم عبدالرحمن جبارة إلى صفوفهم لبدء حملته الانتخابية التي أسماها «حملة البشارة والأمل والنصر المؤزر».