أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن التزامها بخارطة طريق تطبيع العلاقات مع السودان، وكشف مبعوثها الخاص للسودان برينستون ليمان عن اتخاذ بلاده خطوات مهمة وكبيرة في دراسة وفحص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال ليمان إن سياسة أمريكا تجاه السودان ستظل كما هي ومحاولة التقدم في العلاقات مع السودان، وأردف: «نريد أن نلتزم بهذا التعاون»، وأعلن عن العمل مع الشركاء في البنك الدولي والمجتمع الدولي لكيفية أخذ خطوات للأمام في رفع الديون الخارجية عن السودان. ونبه ليمان إلى أنه يجب على الشمال والجنوب عدم اتخاذ أي خطوات عدائية أو مساعدة أي أطراف لمحاولة زعزعة السلام والاستقرار لدى الدولة الأخرى، وأشار إلى ضعف التباحث في قضايا النفط والعملة بين الشريكين، وحث على التعاون فيه بين الطرفين، وبحث ليمان وكرتي أمس «الأربعاء» في أول لقاءات المبعوث بالمسؤولين في الخرطوم منذ توليه مهامه «الخميس» الماضي بحث الموضوعات الأمنية لخطوات العمل الجارية في أديس أبابا والتقدم المحرز فيها واتفاقية السلام وأبيي وقضية دارفور وجلب السلام للإقليم، ونبه لإمكانية إحراز نجاحات كبيرة في قضية دارفور حال تم التعاطي مع كل العناصر في الأزمة، وتوقع حدوث تطور إيجابي في القضايا الاقتصادية في الديون والنفط والعملة خلال الأسبوع الحالي وتعهد بالمساعدة فيها. من جهته، قال وزير الخارجية علي كرتي إن هنالك إلزاماً واضحاً من أمريكا لجنوب السودان بعدم دعم المعارضة الشمالية والحركات الدارفورية المسلحة، وأعلن عن اتفاق سوداني أمريكي على أن قضية أبيي تحتاج لمزيد من الحوار وضبط النفس بين الطرفين، وأخلى كرتي مسؤولية الحكومة المركزية أمام ليمان عن أي علاقة لها بما يدور في الجنوب من أحداث عنف ومعارك.