منذ شهر يناير الماضي، فقدت أسرة عبد الرحيم عبد الله مهدي الشفيع، الذي يعمل موظفاً ببعثة الأممالمتحدة (بمنطقة أبيي) الاتصال بابنها – مواليد 1972 - وخيم الحزن على دارها بمنطقة المجلد بولاية جنوب كردفان، خاصة أنه عقد قرانه من دون أن يقضي شهر العسل مع زوجته؛ زهرة التجاني مرجان. والده المساعد الطبي بمستشفى المجلد؛ عبدالله - تنحدر أسرته من منطقة المزروب بشمال كردفان- حكى ل(الأهرام اليوم) أمس (الاثنين) عن اتصالات للأسرة شملت مستشار الرئيس للأمن القومي؛ الفريق صلاح عبد الله، وقيادات الحركة الشعبية والإدارة الأهلية، لكنها لم تسفر عن خبر مفرح بشأن ابنهم المعتقل لدى الجيش الشعبي منذ (3) شهور، عقب الاشتباكات العسكرية بمنطقة أبيي، التي تزامنت مع استفتاء الجنوب. وناشد والد عبد الرحيم الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل لإطلاق سراح ابنه الذي ينتظر إكمال مراسم زواجه.