أجاز اجتماع مشترك ضم ألف من أعضاء المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي بقاعة ميناء عطبرة بولاية نهر النيل أمس (السبت)، ورقة وحدة الحركة الإسلامية، وكون الاجتماع طبقاً لتأكيدات قيادات من الجانبين لجنة تضم أكثر من (40) قيادياً لإنفاذ خطوات الوحدة الإسلامية بين الحزبين بالولاية حتى تصل مرحلة إشراك الحزب في المؤسسات الحكومية بالولاية وتصعيد التجربة للولايات والمركز. وقالت المصادر إن قيادات الحزبين تداعت للاجتماع تلبية للمبادرة التي أطلقها القيادي الإسلامي بالمؤتمر الوطني بالولاية محمد سعيد، وأضافت أن أبرز الحاضرين من (الوطني) نائب رئيس الحزب بالولاية؛ كمال إبراهيم؛ ومن (الشعبيّ) القياديين محمد عبد الواحد وعادل عبد اللطيف، وزادت أن قيادات الحزبين رددت هتافات: «لا وطني ولا شعبي إسلامية مية المية»، وأن قيادات (الشعبي) طلبت من نظرائها ب(الوطني) الدعاء معهم لشفاء وإطلاق سراح أمين عام الحزب د. حسن الترابي.