قلل حزب المؤتمر الشعبي من مبادرة وحدة الحركة الإسلامية التي دشنت أمس الأول (السبت) بمدينة عطبرة، وأعلن عن إيفاد عدد من قياداته إلى الولاية لإيقاف كافة أشكال الحوار مع المؤتمر الوطني، والسعي لإنفاذ إستراتيجية إسقاط النظام. وأكد المسؤول السياسي بالحزب؛ كمال عمر، ل(الأهرام اليوم) عدم انتفاء ثوابت مفاصلة حزبه مع (الوطني) منذ العام 1999، وقال إن الأمانة العامة ل(الشعبي) عقدت اجتماعاً أمس (الأحد) قضى بإيقاف الحوارات الشخصية التي كان يقودها أفراد منه مع نظرائهم من (الوطني)، من بينها الحوار حول ورقة لوحدة الحركة الإسلامية نوقشت بعطبرة.