كشف مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، عن لجان مشتركة تعمل لمعالجة قضية وجود قوات الجيش الشعبي في الولاية، ووصف وجوده بالمقلق، وقال إنه يحتاج إلى المعالجة، مشيراً إلى أنه من القضايا التي ينبغي حسمها قبل التاسع من يوليو، وأردف: «أطروحة سلفاكير (كل جيش يعالج مشكلة ناسو)، أعتقد أن القوات المسلحة لديها القدرة والخبرة على معالجة المشكلة أو وضع الجنوبيين بالقوات المسلحة، ولكن أشك في أن هذه القدرة والخبرة متوفرتان لدى الجيش الشعبي». واستطرد: «لأنه جيش لم يستكمل مرحلة التحول إلى جيش نظامي محترف». وقال هارون في حوار مع «الأهرام اليوم» إن (الوطني) تقدم بعرض للحركة الشعبية بعد إعلان نتائج الانتخابات، وأضاف: «نحن الآن في مرحلة تقديم العرض، ومن ثم دعنا نعبر ذلك الجسر عندما نبلغه، لم نشرع في عملية المحاصصة». واعتبر تمسكهم بعودة ولاية غرب كردفان التزاماً أصيلاً، وأشار إلى أنها من إنجازات (الإنقاذ)، والمؤتمر الوطني. وراهن هارون على انتماء أغلبية قيادات النوبة إلى المؤتمر الوطني، ولخص الفكرة الأساسية لانتخابات الولاية التي قال إنها عانت من الحرب؛ بأنها لتبادل وتداول السلطة سلمياً، واستبدال صندوق الذخيرة بصندوق الاقتراع. التفاصيل ص (حوار)