أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس (الجمعة) أن الاشتباكات بين الجيش وميليشيات متمردة أدت إلى مقتل (266) شخصاً على الأقل في الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في موجة عنف اندلعت هذا العام إلى أكثر من (1000). ويحذر محللون من احتمال أن يصبح الجنوب المحروم من التنمية - الذي يقارب مساحة فرنسا تقريباً - دولة فاشلة ويقوض استقرار المنطقة بأكملها إذا تدهور الأمن أكثر من ذلك. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب أجوير إن قوات موالية لقائد الميليشيا جبريال تانج اشتبكت مع الجيش الشعبي في ولاية جونقلي الجنوبية يوم السبت الماضي أثناء مناقشات بشان إعادة دمج مقاتليه في الجيش مما أسفر عن مقتل (165) شخصاً. وأضاف أجوير: "يشمل هذا (30) مدنياً وقعوا وسط تبادل النيران لأن القتال كان في حيز قريب جداً، وباقي القتلى من الحركة الشعبية لتحرير السودان والمتمردين". وقال أجوير إن تانج يخضع الآن "للإقامة الجبرية بالمنزل".