{ نطالع في مجلة (آخر ساعة) الأسبوعة المصرية الصادرة مؤخراً.. { حواراً مع كاتبنا الأديب المعروف فيصل مصطفى، الذي استقر به الحال في قاهرة المعز قبل خمس سنوات. { وفي الحوار تحدث عن أن السودان صاحب أقدم ثورة شعبية في تاريخ الوطن العربي ألا وهي ثورة أكتوبر 1964م. { وذكر بأن ثورة (أكتوبر الأخضر) تفجرت في وقت مبكر قبل مظاهرات الطلاب في فرنسا عام 1968م. { وكانت ثورة شعبية بحق من أجل الحصول على الحرية واستعادة الكرامة السليبة. { وقد رافق الشعر ثورة أكتوبر منذ أن كانت كامنة في ضمير الأمة وكان حادياً لركبها ومتدفقاً في أناشيد وطنية ثورية. { حتى أطلق عليه (الشعر الأكتوبري)، وصُنف شعراؤه ب (الأكتوبريون)؛ أمثال محمد المكي إبراهيم وصلاح أحمد إبراهيم. { نعم.. إن الإعلام العربي يحتاج لمثل هذه المعلومات (التوثيقية) لأن أكتوبر كانت أولى الثورات الشعبية في الوطن العربي.. أي أن لها قصب السبق قبل نصف قرن تقريباً. { في أكتوبر سقطت حكومة عبود ولكن الحكومة المدنية التي أمسكت بمقاليد الحكم قضت على (الأخضر) في الثورة بفعل الصراعات والمكايدات. { إن الثورتين الشعبيتين الشبابيتين في تونس ومصر عليهما المحافظة على (خضرتيهما) وإلا أصابتهما ما أصاب (خضرة) أكتوبر السودانية!! ٭ سامي الحاج وتوثيق اعتقاله: { وسامي الحاج ابن سنار.. السلطنة والسلطانة. { الذي كان معتقلاً بسجن جوانتانامو.. { يؤكد في مهرجان الجزيرة السابع للأفلام الوثائقية بالدوحة.. { إن الأفلام الوثائقية تعالج الانتهاكات الإنسانية وتلقي الضوء عليها، وأن السينما عاكسة لحقوق الإنسان.. { وعن إمكانية توثيق اعتقاله بسجن جوانتانامو من خلال فيلم وثائقي.. يقول سامي الحاج: { إنه يجب اشتراك وتعاون المؤلفين والمخرجين للقيام بذلك.. { مع ضرورة وجود مساحة من الحرية، معتبراً أن الأفلام توصل أهدافها إلى كافة أفراد المجتمع. { جاء ذلك في ندوة قسم الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الذي يرأسه سامي الحاج، وكانت الندوة بعنوان: (السينما وحقوق الإنسان).. { وقد حضرها كل من المخرج خالد يوسف من مصر والمخرج رضا الباهي من تونس.. { ونشير إلى أن الفيلم الذي فاز بجائزة الحريات وحقوق الإنسان في ذاك المهرجان هو: (إسرائيل ضد إسرائيل) للمخرج السويدي ترجي كارلسون.. { ويبقى أن نقول إن التوثيق الآن للأحداث أصبح يعتمد على الكاميرات الصغيرة، بل على كاميرات الموبايلات.. وفي أي وقت وبدون تصريح.!! { مسطول قال لي مرتو: إنتي عارفة الدنيا بقت عاملة زي حديقة الحيوان..! قالت ليهو: كيف؟ قال ليها: الزول يقوم من النوم زي الحصان.. يمشي الشغل زي الكلب.. يشتغل زي الحمار.. ويرجع زي أبو القدح.. وفي النهاية ينوم ليهو مع بقرة..!!