رفض المؤتمر الوطني الكشف عما أسماها بالظروف التي حالت دون استمرار عمل اللجنة السياسية المشتركة بينه والحركة الشعبية، ولفت إلى عدم وجود اتجاه لسحب ملف دارفور من مستشار رئيس الجمهورية؛ د. غازي صلاح الدين، وقلل في الوقت ذاته من إعلان مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان؛ عبد العزيز الحلو، رفض نتائج العملية الانتخابية التي جرت بالولاية مؤخراً، وقال المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني، د. الحاج آدم يوسف، للصحف أمس (الثلاثاء) إن عبد العزيز الحلو لا يمثل مؤسسة الحركة الشعبية، وأنهم لا يلتفتون للتصريحات الفردية. داعياً الحركة الشعبية إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه بقبول نتائج الانتخابات. ولفت الحاج آدم إلى أن غازي صلاح الدين سيغادر إلى الدوحة (غداً) لمواصلة العملية التفاوضية بالدوحة. وأكد أن بعض قرارات مجلس الأمن الخاصة ببعثة الأممالمتحدة بالسودان (يونميس) صدرت تحت البند السابع وأن الأمر ليس بجديد. وقال إن العبرة ماذا يمكن أن تفعل تلك القوات على أرض الواقع، وأضاف إنه لا يوجد مبرر لبقائها على الحدود بين الشمال والجنوب. ونبه الحاج آدم إلى أن حوار اللجنة السياسية المشتركة بينهم والحركة الشعبية سيستمر حالما تزول الأسباب التي حالت دون استمراره، وقال: (لكن الحوار من حيث هو حول القضايا العالقة لم يتوقف وإن كان بطيئاً في بعض الأشياء)، مجدداً تأكيداته بأن حوارهم مع المؤتمر الشعبي ما يزال على المستوى الفردي.