} على ما يبدو أن البدري نجح، حتى الآن، في نقل فكرة وطريقة البرتغالي جوزيه إلى فريق المريخ.. ولن نستعجل فربما قام الرجل بنقل بقية «الأجزاء» المتعلقة بالثوابت التي مهدت للأهلي السكة إلى منصات التوييج الأفريقية والعربية، وكأس العالم للأندية..!! } وطريقة جوزيه، للذين لا يعرفونها، تعتمد على «أضرب المربوط.. يخاف السايب» خاصة مع النجوم الكبار والأساسيين.. ولعل ما حدث من جانب جوزيه مع النجم الجماهيري محمد نور في الاتحاد السعودي أبلغ دليل على ذلك.. } وقبل مغادرة جوزيه للأهلي كان قد مارس ذات الطريقة مع النجوم الكبار أبرزهم الحضري وشادي محمد.. والآن وعقب عودته مرة أخرى للأهلي سقط هداف المنتخب جدو ضيحة لتلك السياسة.. } ولأن البدري لا يزال «نونو» في عالم التدريب.. فقد التقط، بسرعة فائقة وبديهة حاضرة، تلك السياسة وشرع في تنفيذها، في أول تجربة عملية له مع المريخ.. } ولأنه وضع الإعلام المريخي في «جيبه»، أو كما قال، فقد سرح في سياسته التي لم تجد القبول من جانب الإعلام الإهلاوي، عندما طبقها في وقت سابق، فكان أن أُجبر على الاستقالة..!! } نعم نحن مع الانضباط.. ونعلم تماماً أن اللاعب السوداني بعيد كل البعد عن مفاهيم الاحتراف خاصة الانضباطية.. لكننا في ذات الوقت نعيب على البدري تعامله بطريقة «عدوك يتمنى لك الغلط.. وحبيبك يقرقش لك الظلط»..!! } والتعامل في موضوع الزومة حال عدم انضباطه لا ولن نختلف معه فيها.. لكن التعامل مع اللاعب على خلفية أنه أهدر ركلة الجزاء الحاسمة التي أطاحت المريخ من الأبطال فهذا ما نرفضه.. } وأعتقد أن البدري يتعامل مع الزومة من زاوية أن اللاعب «جاب ليهو الكلام» بعدما أطاح بالمريخ من الدور الأول للأبطال..!! } أطرف ما في الموضوع أن الإعلام المريخي مبسوط 24 قيراط من الطريقة التي يتبعها البدري.. وتابعناه - الإعلام - ترك، كالطفل، لعبة الحكومة، واللقب الذي كان يطلقه على الزومة..!! } وغابت غزليات كرسي جابر.. ولحقت بركبها سيمفونية البطاح والنطاح.. وكلو يهون عشان خاطر عيون البدري..!! } تمنيت أن يتجرأ البدري ويدفع بالحارس محمد كمال في إحدى المباريات الدورية على الأقل بعدما يحسم المريخ النتيجة.. لكن هيهات لأنه إذا فكر في استبدال الحضري فإن تلك الخطوة ربما «تقلّب» عليه المواجع.. } تأجيل حضور شيحة إلى الخرطوم لا يعني انتهاء «طبخة» رحيل الحضري.. لأن كل ما في الموضوع أن الرباعي المصري سيعمل على «تسبيك» الطبخة في القاهرة..!!