قالت الأممالمتحدة إن عدد الذين فروا من أبيي زاد عن أربعين ألف نازح جراء المعارك التي وقعت في المنطقة مؤخرًا. وتوقعت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن يصل عدد الفارين إلى سبعين ألف نازح. وبادر عدد من المواطنين في عدة مدن جنوبية إلى جمع تبرعات ومساعدات إنسانية. وقال رئيس لجنة المساعدات الإنسانية لأبيي في مقاطعة ياي بولاية الاستوائية الوسطى؛ موندي موي، إن المبادرة يقوم بها المواطنون بالتعاون مع السلطات المحلية لتوفير الغذاء والاحتياجات الإنسانية الأخرى. وفي الخرطوم، أكدت غرفة متابعة الوضع الإنساني في أبيي، التي كونتها مفوضية العون الإنساني؛ استقرار الأوضاع الإنسانية بالمنطقة. وقالت إن الموقف لا يستدعي التدخل في الوقت الراهن. وأكد أسامه علي كروم، مدير الإدارة العامة للطورائ والمساعدات الإنسانية بالمفوضية؛ ورئيس الغرفة، ل«سونا» وجود اتصالات مع مفوضية الإغاثة بحكومة الجنوب لتقديم المساعدات حال نزوح المواطنين إلى جنوب بحر العرب.