أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، د. نافع علي نافع، أن وثيقة سلام دارفور التي تم التوافق حولها بالعاصمة القطرية الدوحة أمس «الثلاثاء» تمثل نهاية الحوار، وأنها لن تفتح مرة أخرى لأي حوار مع أي من حركات دارفور، وأنه لن تكون هناك جولة تفاوض حولها، في الدوحة أو غيرها، من الدولة، ونبّه إلى أن المشاركين في مؤتمر أهل المصلحة أكدوا على أن الوثيقة تمثل نهاية الحوار بين الحكومة وحركات دارفور. وتوقع د. نافع، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودته من الدوحة أمس، توقع أن يستغرق وضع الوثيقة في شكلها النهائي أياماً معدودات ووقتاً وجيزاً للتوقيع عليها، مشيراً إلى أنها ستظل بعد التوقيع عليها لحوالي ال (3) أشهر لحركات دارفور للانضمام إليها، ولم يستبعد أن تلحق حركات دارفور بالوثيقة، التي نبّه إلى أن الدعم الواضح الذي وجدته من أهل دارفور يجعل السلام قاب قوسين أو أدنى، وامتدح مشاركة وفدي دولة تشاد وإريتريا.