} ونواصل اليوم استعراض مساهمات القراء.. ومن بين الرسائل العديدة التي امتلأ بها البريد.. الرسالة التالية التي تحدث صاحبها عن شلة المصريين واستقالة البدري من تدريب المريخ فإلى كلماته: } أستاذي.. السلام عليك ورحمته وبركاته.. أعود إليك مجدداً.. وتأكيداً على تعقيبي السابق.. وكما ذكرت لك بأن انتصارات المريخ لا تعمينا عما يدور من أزمات طاحنة، ومشاكل لا حصر لها ولكنها ظلت حبيسة أدراج المكتب التنفيذي، وها هو البدري يلقم نادي المريخ درساً في عدم احترافية التعاقدات وقصر النظرالإداري رغم تأكيده فى المؤتمر الصحفي الذي عقده بعودته لقيادة الأحمر للنصف الثاني للممتاز، وشدد على عدم تأخر أي من اللاعبين، لأن ديدن المصريين دائماً نقض تعاقداتهم والتزاماتهم فانظر إلى اللاعبين المصريين الذين احترفوا فى الدوري الأوربي والدوريات العربية لن تجد أي لاعب منهم قضى فترة تعاقده، وكذلك المدربين بل إنهم يحصدون الأموال ويهربون إلى بلادهم ولكن أهم أسباب مشاكل المريخ تنتج من السماسرة الذين يحيطون بأسوار النادي، وهم المستفيد الأكبر من جيب الوالي الذي ظل يدفع دون من أو أذى، فهؤلاء من يدمرون المريخ ولا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية، فانظر ما أن تجد أبو جريشة وإلا مشاكل المريخ فى ازدياد مستمر... ما هو تاريخه سوى اسطوانته المشروخة التي حفظناها عن ظهر قلب، ماذا قدم سوى كوتة المحترفين النيجيريين للمريخ، وماذا استفاد منه المريخ؟ إن تصريحه الأخير بما يخص استقالة البدري لا يرتقي لمسؤول بنادي كالمريخ، باختصار فهو يريد أن يكون المدرب والمدير الفني، بل يريد أن يكون كل شيء وأن تكون كلمته الأولى، وهناك جيش جرار من سماسرة المريخ، وأؤكد لك بأن العم الحضري هو القادم في الطريق بعد ما ضمن حل مشاكله وأمن مستقبله، فبسببه أهملنا محمد كمال وياسين فحتماً سيؤثر ذلك على مستواهما الفني والبدني، وإن ما قام به البدري وسط لاعبي المريخ فهو النزيف الحقيقي للنقاط في الدورة الثانية. ختاماً أتمنى أن يتحلى مجلس المريخ بالشجاعة الكافية ويصدر قراراً بفسخ عقد الحضري حتى يحفظ ما تبقى من كرامة المريخ، وأن يعملوا على اختيار مدرب كفء وإن عجزوا فإن الفيفا لا تمانع بأن ترشح لهم مدربين أكفاء، ولكن كيف يصدورا القرار الشجاع وكيف يغادرون سماسرة القلعة الحمراء. محمد بشير } الشكر للأخ محمد بشير، والوعد يمتد لكل القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بأننا سنقوم بنشرها تباعاً بإذن الله.