حصلت (الأهرام اليوم) على معلومات جديدة بخصوص محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم، في طرابلس بعد خلافات نشبت بين مقربين منه حول مبلغ (10) ملايين دولار تسلموها من مخابرات نظام الرئيس الليبي معمر القذافي. ووصف عضو مجلس الرئاسة الأعلى لحركة التحرير والعدالة، محجوب حسين، في تصريح له على الموقع الرسمي لحركة العدل والمساواة على الإنترنت، من قاموا بمحاولة الاغتيال بالمنحطين ثورياً وأخلاقياً. وأدان السلوك واعتبره انهزامياً، وأردف أنه «يستهدف د.خليل عبر خلايا النظام في طرابلس، معتبراً أنه استهداف واغتيال للمقاومة المسلحة والثورية كلها، وهو الأمر الذي يتطلب موقفاً واضحاً وشجاعاً من كل أطراف المقاومة لتشكيل قوة ضغط دولية ضد النظام الحاكم». وذكر مصدر مطلع ل(الأهرام اليوم) أمس (الخميس) أن المخابرات الليبية ألقت القبض على عز الدين يوسف (بجي) أحد المقربين من خليل إبراهيم وأفلت من قبضة مخابرات القذافي مقرب آخر من رئيس الحركة يدعى محمد بشير، بيد أن حركة العدل ألقت القبض عليه في دولة أخرى وقامت بترحيله إلى دارفور لتصفيته، لكن قيادات من الإدارات الأهلية تدخلت في الأمر. وبحسب المصدر فإن الطباخ الخاص برئيس الحركة عبد الرحمن شريف كشف عن محاولة الاغتيال لخليل إبراهيم. وأجرت (الأهرام اليوم) اتصالاً بالهاتف الخاص بعز الدين يوسف من طرابلس لكن الرد الآلي قال: «عفواً هذا الرقم لا يمكن الوصول إليه حالياً».