لم نتفاجأ من خبر إستهداف رئيس حركة العدل و المساواة السودانية أحد قيادات المقاومة الثورية في ثورة دارفور السودانية من طرف خلايا ما تبقي من نظام دولة الحجرين السودانية ، و ذلك لما يشكله و تشكله المقاومة في دارفور من تهديد جدي و حقيقي للنظام في السودان و الحاكم علنا تحت أيدولوجيا الظلم و الفساد و الإنحطاط السياسي تحت زريعة النقاء السياسي!! عليه ، ندين و نستنكر هذا السلوك الإنهزامي كما نعتبر إستهداف الدكتور خليل عبر خلايا النظام في طرابلس ممثلة في سفارتها الأمنية عبر إغراءاتها المالية للمنحطين ثوريا و أخلاقيا ، هو إستهدافا و إغتيالا للمقاومة المسلحة و الثورية كلها، و هو الأمر الذي يتطلب موقفا واضحا و شجاعا من كل أطراف المقاومة لتشكيل قوة ضغط دولية ضد النظام الحاكم بعدما ثبت تورطه في هذا العمل الإرهابي. محجوب حسين