خلص اجتماع للحركة الشعبية ترأسه عبد العزيز الحلو بالقرب من (كاودا) بولاية جنوب كردفان، إلى عقد هدنة مع الحكومة بوساطة غربية تمكن الجيش الشعبي من تجميع صفوفه وإعادة تنظيمها قبل هطول الأمطار استعداداً لخوض معارك عسكرية ضد القوات المسلحة، وأمن الاجتماع الذي استمر لأكثر من (5) ساعات أمس (الاثنين) بمشاركة واسعة لقيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي بولاية جنوب كردفان، على ضرورة سحب عناصر الجيش الشعبي والحركة الشعبية من منسوبي القبائل العربية من خطوط المواجهة خوفاً من تمردهم، وشدد على ضرورة بقائهم جنوباً داخل ولايات الجنوب. وقال القاضي المنشق عن الحركة الشعبية، قائد المنطقة الشرقية المنشق عن الجيش الشعبي؛ العميد صلاح إسماعيل عيساوي، في حديثه ل(الأهرام اليوم) عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية من منطقة (كدبر)، إن اجتماع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو ناقش كيفية الحصول على الإمداد والدعم اللوجستي من حكومة الجنوب وتصفية عناصرهم التي انشقت عنهم وخذلتهم - على حد قولهم - ونبّه عيساوي إلى أن الاجتماع عدّل خطة الجيش الشعبي في جنوب كردفان بسحب عناصره من كادوقلي وما حولها إلى منطقة الجبال الشرقية لسهولة الخروج والدخول إلى المنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع دعا إلى التركيز على استيعاب عناصر الحركات الدارفورية المتمردة، وأوضح أنه تم استيعاب (3) سرايا تابعة للعدل والمساواة بقيادة القائد بشارة.