تعهد المؤتمر الوطني بقطع الطريق أمام محاولات الأممالمتحدة وقوات «يونميس» في إيجاد ذريعة للتدخل في ولاية جنوب كردفان، وأكد مواصلته في تسيير القوافل الإغاثية والطبية لولايتي شمال وجنوب كردفان. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، في وداع قافلة أهل الوفاء المتجهة نحو ولاية شمال كردفان وتحوي (32) ألف جوال ذرة أمس (الأربعاء)، إن الموقف يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السوداني التي يرفض الإعلام المعادي للسودان نقلها، وأوضح أن القوافل الإغاثية أو الطبية ستتجه اليوم (الخميس) إلى جنوب كردفان. من جانبه لفت نائب رئيس البرلمان؛ هجو قسم السيد، إلى أن قافلة شمال كردفان كانت بسبب الفجوة في المحاصيل لشح الأمطار الموسم الماضي، وأوضح أنهم لا يريدون أن تكون جنوب كردفان معسكرات للنازحين، وقال إن الأممالمتحدة و«يونميس» تبحثان عن وضع قدم أخرى في جنوب كردفان.