كشف مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بروفيسور أحمد الطيب عن وجود أكثر من (3) ملايين طفل وشاب دون سن السابعة والعشرين خارج النظام التعليمي بالسودان بسبب الفقر والنزوح، وقال إن (750) ألفاً منهم في ولايات دارفور، وأضاف أن وسائل التعليم التقليدية لا تفي بحاجة هؤلاء.. وقال في ورشة (التعليم التقني للأطفال خارج المدارس) إن تعليمهم يحتاج إلى أموال طائلة ليس في مقدور الدولة توفيرها، مما دعا إلى البحث عن بدائل التعليم الإلكتروني المفتوح الذي تطبقه الجامعة مع منظمة اليونسيف والبنك الدولي بتوفير جهاز (لابتوب) لكل تلميذ. وقالت ممثلة البنك الدولي «اليزابيث» إن هنالك مشكلة حقيقية تواجه التعليم بالسودان تتمثل في الاستيعاب وإتاحة الفرص للأطفال خارج النطاق المدرسي بجانب التحدي في إكمال مرحلة الأساس، مما يجعل الدولة محتاجة إلى طرق جديدة لمخاطبة المجموعات خارج نطاق التعليم.