قال رئيس الحزب الاتحادي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني، عقب اجتماعه بالرئيس عمر البشير مساء أمس (السبت)، إن الرئيس وعده بإتخاذ خطوات جادة تساهم في ترك مشروع الجزيرة بيد المزارعين، فضلاً عن اتفاقهما على إيجاد حل سلمي لقضيتي أبيي وجنوب كردفان، نافيا أن يكون اللقاء تطرق إلى قضية مشاركتهم في حكومة ما بعد التاسع من يوليو. وقال الميرغني للصحفيين أمس (السبت) إنه طلب من البشير منح الجنوبيين المقيمين بالشمال إقامة دائمة عقب إعلان دولة الجنوب، كاشفاً عن وفود من حزبه تتوجه لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب أبيي للإسهام في وضع حد لأزماتها، مؤكدا أن اللقاء لم يتطرق لقضية مشاركتهم في الحكومة المقبلة، وأنه انحصر في قضايا الوطن والمواطنين الملحة، وقال إن حزبه لن يشارك في أيّة حكومة لا تلبي تطلعات الشعب، لافتاً إلى أن الحوار بين الحزبين عبر اللجان المشتركة ينحصر على الدستور وحل أزمة دارفور ولا يشمل قضية المشاركة. وضم اللقاء إبراهيم أحمد عمر ونجل الميرغني. وانفردت (الأهرام اليوم) أمس الاول الجمعة بخبر لقاء البشير والميرغني.