توقع أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني؛ حاج ماجد سوار، حدوث عدة سيناريوهات لدولة الجنوب الوليدة بعد إعلان انفصالها السبت المقبل يتم على ضوئها التعامل معها مستقبلاً، وحدد السيناريو الأول في أن تكون دولة الجنوب عاقلة وراشدة ومتعاونة مع الشمال، والثاني أن تصبح دولة ضرار تدعم حركات التمرد بدارفور وتأوي قادتها. وكشف سوار خلال ندوة سياسية نظمتها أمانة الحزب بالقضارف أمس (الأربعاء) عن نية حكومة الجنوب إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من ولاية النيل الأبيض، ورجح قيام دولة فاشلة وعدائية بالجنوب لا تستطيع تقديم الخدمات لمواطنيها وتسهم في انشطار حركات التمرد بالجنوب، وقال إن ذلك يؤدي إلى نزوح الجنوبيين إلى الشمال مرة أخرى في شكل هجرات عكسية قال إنها بدأت الآن، وأكد استعداد الحكومة للتعامل مع كافة السيناريوهات. وكشف عن شروع حزبه في مراجعة النظام الأساسي ووضع موجهات البرنامج الإصلاحي وتغيير هياكل الحزب السياسية عبر إرساء مبدأ المحاسبة والرقابة، وتوعد المتفلتين بالحزب بالفصل، وأقر بوجود فساد داخل الأجهزة التنفيذية للدولة لكنه رفض حصره في المواقع التنفيذية والدستورية فقط، ودلل عليه بوجود فساد في قواعد المؤسسات المدنية، كما أقر بصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد التاسع من يوليو لكنه قال يمكن تلافيها بإيجاد البدائل الاقتصادية والاستثمارية. وشهد حاج ماجد تخريج (217) من مجندي عزة السودان (15) بالقضارف.