اقر المؤتمر الوطني عقد اجتماع طارئ للمكتب القيادى للحزب الاحد المقبل، لبحث هيكلة أجهزة الدولة ،واستبعد أي اتجاه لاجراء تعديلات وزارية، كما نفى بشدة ما تردد عن مغادرة نائب رئيس الحزب ، الدكتور نافع علي نافع ، الى العاصمة البريطانية لندن غاضبا بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت له بعد توقيع الاتفاق الإطاري مع الحركة الشعبية بأديس أبابا . واكد مسؤول الاعلام و الناطق باسم الحزب البروفيسور ابراهيم غندور ، فى تصريحات صحفية أمس ، مشاركة الرئيس عمر البشير فى احتفالات اعلان دولة جنوب السودان، وقال ان البشير سيغادر الجمعة الى جوبا لحضور الاعلان. ونفى غندور وجود خلافات داخل المؤتمر الوطني بسبب الاتفاق الاطاري، وقال ان المؤتمر الوطني على قلب رجل واحد. واضاف» نافع نائب الرئيس بالحزب ومساعد الرئيس وله مكانته وأي قرار يتخذه يمثل رأي الحزب «، واضاف ان لقاء الرئيس البشير برئيس لجنة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي هو ماخرج به المكتب القيادي برئاسة نافع. واكد غندور، ان نافع أقدم على التوقيع على الاتفاق بموافقة أجهزة الحزب، ووصف زيارته الى لندن ب»الروتينية « ، وقال انها تأتى فى اطار التباحث مع المملكة المتحدة حول الديون والاستثمارات، و أعلنت قبل شهر ونصف من الآن، وقال يستحيل لمسؤول أن يسافر في زيارة رسمية قبل عشية وضحاها . وأشار غندور الى أن بنود الاتفاق الاطاري لا تزال تحت التشاور مع الأطراف المختلفة. واستبعد وقوع أي تفلتات أمنية بالبلاد في التاسع من يوليو، وقال «الشعب أذكى من أن يقع شئ مثل هذا» .